Follow us

  • الصفحة الرئيسية
  • فينيسيا بقيادة الكابتن بيل تصل إلى الدومينيكان لإثبات أن الفينيقيين أكتشفوا أميركا قبل كولومبوس
image

فينيسيا بقيادة الكابتن بيل تصل إلى الدومينيكان لإثبات أن الفينيقيين أكتشفوا أميركا قبل كولومبوس

خاص جبلنا ماغازين – سانتو دومينغو

في اليوم الأخير من العام 2019، وصل المركب الفينيقي بقيادة البحار والباحث والمغامر البريطاني فيليب بيل إلى جمهورية الدومينيكان في أميركا اللاتينية بعد 39 يوماً على إبحاره من شاطئ قرطاج في تونس، قاطعاً آلاف الأميال البحرية من البحر المتوسط نحو المحيط الأطلسي فإلى البحر الكاريبي، في مشروع انطلق قبل أعوام يهدف لإثبات أن الفينيقيين اكتشفوا القارة الأميركية 2000 سنة قبل كريستوفر كولومبوس. وتمت الرحلة بتعاون ودعم من جمعية Phoenician International Research Center بإشراف القنصل الفخري للبنان في بريتيش كولومبيا الكندية الدكتور نقولا قهوجي والباحث الدكتور حبيب شمعون.

وقد نظمت الجالية اللبنانية في سانتو دومينغو استقبالاً احتفالياً للمركب الفينيقي "فينيسيا" الذي بني قبل أعوام ليكون مشابهاً لمراكب التي كان الفينيقيون يجوبون بها البحار لأغراض تجارية.

ورافق القبطان فيليب بيل مجموعة من المغامرين من بينهم اللبناني ريمي قهوجي الذي استقبل مع فريق المركب استقبال الأبطال لدى وصولهم إلى الدومينيكان.

القبطان فيليب بيل كان قد أعلن عام 2017 من بيروت عن عزمه القيام بهذه الرحلة التي كان مقرراً أن تنطلق في أيلول من العام نفسه، إلا أن أسباباً مادية ولوجستية حتمت إرجاءها إلى ايلول من العام 2019، ومن ثم أرجئت شهرين، فانطلقت من سواحل تونس في 23 تشرين الثاني الماضي.

وجاءت هذه الرحلة، بعد ثماني سنوات على إنهاء رحلة مطولة قام بها الكابتن بيل على متن سفينته الفينيقية التي بنيت في جزيرة أرواد لإثبات أن الفينيقيين قاموا بدورة بحرية كاملة حول ساحل القارة الإفريقية.

ويؤكد فيليب بيل، بالمعلومات والأبحاث التي عمل عليها لسنوات، أن سفناً فينيقية - وفي خلال رحلاتها حول العالم للتجارة والمبادلة قبل آلاف السنين - جنحت بسبب عواصف بحرية في المحيط الأطلسي، مما أدى إلى وصولها إلى سواحل ما بات يعرف اليوم بالولايات المتحدة الأميركية.

وعلى مدى 39 يوماً، أبحر بيل بسفينته الفينيقية، سالكاً نفس الخط الذي سلكه الفينيقيون وصولاً إلى المحيط الأطلسي لتأكيد انهم وصلوا بالفعل إلى القارة الأميركية.