Follow us

  • الصفحة الرئيسية
  • بالفيديو- نشيد للجالية اللبنانية في ساحل العاج يتغنى بحب الوطن الأم والوطن المضيف
image

بالفيديو- نشيد للجالية اللبنانية في ساحل العاج يتغنى بحب الوطن الأم والوطن المضيف

خاص جبلنا ماغازين – أبيدجان

في مبادرة ليست غريبة على اللبنانيين المغتربين والمنتشرين في العالم، وإن كانت الأولى من نوعها بالغناء والموسيقى، أنتجت الجالية اللبنانية في ساحل العاج، وبرعاية السفارة اللبنانية في أبيدجان، نشيداً خاصاً بها تتغنى فيه بحب الوطن الأم واشتياقها إليه وبالوفاء للوطن الثاني الذي احتضنها ووفر لها فرص العمل والنجاح.

ويقول مطلع الأغنية:

"لبنانيي مغتربين.. نتغنى بجاليتنا

كتبت للمجد عناوين.. نشرت عطر محبتنا

جمعتنا كل الأديان.. نرفع إسمك يا لبنان

بجامعنا وكنيستنا...."

كتب النشيد الأستاذ وهيب زرقط، مدير الثانوية الرسمية في بلدة "الزرارية" الجنوبية التي يقيم أكثر من ثلاثة آلاف من أبنائها في ساحل العاج. وجرى تلحينه وتسجيله بصوت هادي طراد وفرقة الصدر الإنشادية في لبنان بتمويل من ابنيْ الجالية حسام زرقط ومحمود دكروب ودعم تجمع أبناء الزرارية في ساحل العاج.

ويقول أحد مقاطع الأغنية:

"وطني التاني كوت ديفوار.. ببلادي إسمك عالي

بالعتمة كتبتلي نهار.. غالي وبتضلك غالي

فيك نسينا وجع القهر.. وحققنا أحلام العمر

وفاح العطر بديرتنا...."

الناشط في الجالية اللبنانية في أبيدجان وأحد مؤسسي تجمع أبناء الزرارية في ساحل العاح حسام زرقط، أوضح لـ"جبلنا ماغازين" أن صاحب فكرة النشيد هو الأستاذ وهيب زرقط، "فصحيح أنه يعيش في لبنان ولكن لكل بيت في بلدتنا الزرارية مغترب أو أكثر من أبنائها هنا في الكوت ديفوار". وقال: "هذا النشيد هو بمثابة رسالة شكر للوطن الثاني والتزام بالوطن الأم. علماً أن الزرارية كانت قد أطلقت قبل سنوات اسم "جادة أبيدجان" على مدخل البلدة عربون وفاء وعرفان بالجميل تجاه هذا البلد".

ولفت زرقط إلى أن عدد اللبنانيين في أبيدجان يتراوح بين ستين ألفاً وسبعين ألفاً، علماً أن اللبنانيين في هذا البلد مؤثرون في اقتصاده كما في الاقتصاد العالمي.

وفيما يأتي هذا النشيد قبل حوالي شهرين من موعد استضافة أبيدجان النسخة الإفريقية لهذا العام من مؤتمر الطاقة الاغترابية في شباط المقبل، تحدث "جبلنا ماغازين" إلى القائم بأعمال السفارة اللبنانية في أبيدجان السفير خليل محمد الذي استلم مهامه منذ أسابيع قليلة، فأبدى إعجابه بالنشيد وما يتضمنه من كلمات شكر للوطن الثاني ومحبة للوطن الأم، وقال: "إنهم يشكرون البلد الذي استضافهم واحتضنهم ولقد وافقنا على تبني الفكرة طالما هي تعبر عن جميع أبناء الجالية بمختلف طوائفها وأطيافها، ونحن مع أي مبادرة من في هذا الاتجاه، ولربما قد تحذو الجاليات اللبنانية في بلدان أخرى حذو جاليتنا في ساحل العاج فتضع كل منها نشيداً خاصاً بها".

وأضاف السفير محمد: "النشيد يعبر عن مدى اشتياق المغتربين للبنان ويؤكدون من خلاله أن لا غنى لهم عنه مهما طالت الغربة ومهما كانت ظروف البلد صعبة. فهم لا يزالون متمسكين بوطنهم ومصرين على إبقاء تواصلهم معه ومع عائلاتهم وبلداتهم فيه".